كان من المفترض لشخص عاقل مثلي ألا يستجيب لمثل هذا الهراء، ولا يصدقه البتة، لكن.. هل لكم أن تصدقوني؟ وإن أخجل من مصارحتكم
نعم..
لقد استجبت لهذا الأمر المستهجن، ولا أعلم سبب الدافع الغريزي الذي حملني على جرح أصابعي الخمسة بخفة حتى أبصم بضع قطرات من الدماء على الصفحة المعنية من ذلك الكتاب السري