تتناول الرواية حكاية تبدأ أوائل السبعينيات حين التقت ديفني البالغة من العمر 18 عامًا وكوستاس البالغ من العمر 17 عامًا في إحدى الحانات بقبرص لتبدأ علاقة غرامية بين دفني التركية ، وكوستاس اليوناني، رغم احتدام الصراع في قبرص بين اليونانيين والأتراك ، الذي تفاقم بشكل مطرد في تلك السنوات.
وتعيد أليف شفق قصة مؤثرة للحياة تشبه قصة روميو وجولييت، وتصل عقدة الحكاية إلى ذروتها عندما أرسل كوستاس إلى لندن من قبل والدته في عام 1974 دون أن يتمكن من توديع دفني، حيث لا يريان بعضهما البعض مرة أخرى إلا بعد مرور سنوات عديدة.