يتخذ كتاب لكنود أسلوبًا سهلًا مبسطًا، إذ قدمها الكاتب بأسلوب جميل وسلس وكلمة لكنود تعني جحود النعم والكفران بها وعدم الاعتراف بها، وهي كلمة ذُكرت في سورة العاديات في القرآن الكريم، والعاديات هي الخيل التي تدخل وتقتحم في الحرب وتقدم كل ما تمتلك من أجل صاحبها الذي يرعاها ويطعمها ويحافظ عليها وهي حيوانٌ لا يعقل، فما بال الإنسان الذي وهبه الله ما لا يخطر على باله من خيرات.
يتحدث الكاتب في هذا الكتاب عن الإنسان الذي أنعم الله عز وجل عليه بكافة النعم من بصر وسمع ورؤية، ولكنه يجحد النعم التي أنعم الله عليه بها من أبناء ووالدين وكل ما لديه، ولكن الإنسان ينساها وينكرها، بسبب الشيطان أو بسبب الاعتياد عليها، ولذلك ينبغي العمل على كتابة نعم الله التي أنعمها الله على الإنسان.