النفس الذي يرافقنا دخولًا وخروجًا نعمة.. والعقل الذي يتحكم فيه هو أعظم النعم.
لكل من تأسُره الأحزان لسنواتٍ ضا ئعة من عمره، ولكل من يسعى للكمال سعيًا لا يتوقف ولكن دون جدوى، لكل فاقدٍ لثقته في العالم من حوله وفي روحه وداخله، ولكل من فقد طريق العودة إلى سلامه النفسي منذ زمنٍ بعيد، ولكل من يعجز عن إيجاد الحكمة وسط الألم الذي يحيط به من كل مكان.
* في هذا الكتاب...
بابُ خروجٍ من دائرة الروح المغلقة إلى الكون الأكثر اتساعًا، يأخذ بيدك إلى طريقٍ جديد تمامًا حيث تتعلم الفرق بين التسليم للقدر والاستسلام له، حيث تدرك أن لبدنك وعقلك وروحك عليك حق.. ولا مفر من الحفاظ عليهم لتعيش الحياة التي تستحقها، وتعرف المعنى الحقيقي وراء وجودك في تلك الدنيا رغم امتلائها بالخوف والكسرة!
بأسلوب عذب وبمناشدة روحانية للخالق يسير بنا الكاتب في طريقه نحو فهم صغائر الأمور وإدراك مساعينا الحقيقية في عالم لا يتوقف عن السير.