هل تود تجنُّب الانتكاسات بأقصى قدر ممكن، وأن تجرِّب بدلًا منها أقصى قدر من النجاح يمكنك تحقيقه؟ فبطريقة أو أخرى، أنت مثل أي شخص آخر: تود أن تعيش حياة جيدة.
أظن أننا جميعًا نستحق أن نحيا حياة جيدة. أنت وأنا والجميع يجب أن نحظى بفرصة لكي نعيش حياة جيدة منذ اللحظة التي وجدنا أنفسنا فيها في هذا العالم. إذ للأسف الحياة قصيرة للغاية، وفي بعض الأحيان لا تتعدى بضعة عقود من الزمان. لكن بغض النظر عما إذا كانت حياتك ستمتد لعمر الـ 50، 60 أو 75 أو حتى 110 أعوام، فأنا أظن أنك تستحق أن تعيشها بأفضل طريقة ممكنة ما دمت تحياها. وعلى الرغم من أن هذا الكوكب يعرضنا للكثير من المشكلات التي لم نكن نتوقعها، وعلى الرغم من أن العالم كما يبدو عليه اليوم ليس مكانًا جميلًا دومًا لنعيش فيه، وبغض النظر تمامًا عن حقيقة أن المجتمع في بعض الأحيان يبدو مثيرًا للاشمئزاز - فنحن ملزمون بأن نستفيد قدر الإمكان مما لدينا.
ومن أجل تحقيق تلك الاحتمالات المبهجة، هناك أمر واحد تحتاج إلى فعله. انسَ القوائم الطويلة، والأعمال التي لا نهاية لها؛ وضع جميع النصائح الجيدة جانبًا. فأنت لست في حاجة للجلوس في ركن وممارسة التأمل، ولا أن تردد شعارات طويلة عن أحلامك ورؤاك؛ ولا تحتاج إلى أن تكون بطلًا للعالم في شيء واحد فقط. لا، بل هناك أمر واحد عليك أن تفعله حتى يكون التوفيق حليفك. وإذا فعلت هذا الشيء، فستأتي كل الأمور تباعًا من تلقاء نفسها.