"إنها تلك الرغبة الغريبة بالكتابة وإفراغ أفكاري وذكرياتي على الورق.. ولحُسن الحظ أنني أحتفظ في ذاكرة هاتفي بكل الخطوط العريضة للقصص الغريبة -أو الحالات النادرة- التي تمر علي خلال عملي كطبيب نفسي.. مما يسهّل كثيرا مسألةَ صياغتها وسردِها لكم.. كما أن هذا الوقت المتأخر من الليل عامل مساعد أيضا كي أمسك بالقلم في غرفتي المظلمة سوى من إضاءةِ النوم التي تمنحني الجو الكئيب الذي أحبه.. فالساعة تقترب من منتصف الليل.. وأنا كائن ليليٌّ بامتياز.. هذا واضح من نمط حياتي الذي لم يعد يخفى عليكم." أقل