بعد الكساد الاقتصادي العظيم، انتقلت راية الفضاء إلى أوروبا من الولايات المتحدة. وبعد سلسلة من الأحداث، وقعت الحرب الأورُبيّة الإفريقية، في خلفيتها قرون الاستعباد الأورُبية لإفريقيا.
وتقع أحداث «القمر الأسود»، في عالم ما بعد الحرب.
انتهت الحرب الإفريقية الأورُبية الطاحنة، لكن رائدا الفضاء اللذَيْن هبطا على القمر التوّة، لم يكونا بمعزل عن لعنتها حتى بعد مرور سبع عشرة عامًا على أحداثها. وفي باطن القمر، في نفق هائل الاتساع، تتجلّى اللعنة، وتسوق السياسةُ العلمَ، وإن حاول التملّص منها