تدور أحداث هذه الرواية في دمشق وتستعرض قصتي حب هن طريق بعض الرسائل أو المذكرات التي تصف الوقائع بطريقة مُشوقة..
تتمحور الرواية حول قصتي حب؛ القصّة الأولى هي حكاية الراوي مع مريم التي أحبها وعشقته لدرجة الهَوَس، ولكن لم يردْ الالتزام معها بعقد زواج، فتركته لتتزوج من شخص آخر يعرفه حبيبها وكان يسكن معه في نفس الفيلا أسمه صالح، لم تستطع مريم نسيان حبيبها والابتعاد عنه على الرغم من أنه لم يفكر بالارتباط بها رسمياً بعقد زواج، لتبدأ بعد ذلك بزيارته في مكان إقامته في حي سوق "ساروجا" الدمشقي حيث تدور أحداث الرواية وتتعقّد حبكتها..
أمّا قصة الحُبّ الثانية فهي قصة عيد الشاب المسلم الذي قدم من الجزائر لإكمال دراسته العُليا في دمشق، عيد الذي أحبَّ سيلفيا المسيحية، وأحبته وتقدم لطلب يدها، لكن والدها رفض تزويجها له بسبب اختلاف الدين لتبدأ حكايتهما أو تنتهي عند هذه النقطة!