كيف حالك يارفيقي؟
هل عليك الليل حالك.
قم معي لله نمضي
كل ما بالكون هالك!
حين تعلم أن كل شيء مكتوب..
وأحصاه الله ونسوه؛ فلا بد أن تنتبه لما تترك من أثر. والنبي ﷺ يقول: «سبع يجري للعبد أجرهن من بعد موته، وهو في قبره: من علم علما، أو كرى نهرا، أو حفر بئرا، أو غرس نخلا، أو بنى مسجدا، أو ورث مصحفا، أو ترك ولدا يستغفر له
بعد موته»
ما هي آثارك بعد الموت؟ وماذا تركت لمن بعدك؟ ما هو الذي قدمته في هذه الحياة من خير؟ كم جاهلا علّمته؟ وكم تائها أرشدته؟ كم ضالا حاولت هدايته؟ وكم فقيرا كفيته؟ كم محتاجا أعطيته؟ وكم سائلا لم تنهره؟ كم كلمة طيبة غرستها في نفوس الآخرين؟ کم حديثا عن النبي ﷺ بلغت؟ كم مرة بين متخاصمين اصلحت؟ وكم مرة اشتركت في أعمال الخير ؟ كم وكم وكم وكم؟