الرغم من أن عنوان الكتاب صادم..
إلا أنه حقق شهرة واسعة ، وأصبح الكتاب الأكثر مبيعاً خلال فترة قصيرة جداً
حيث ضم مجموعة متنوعة من التجارب النسائية التي أكدت أن الـمرأة التي تعتقد أنها شريكة حياة مثالية سرعان ما يمل منها الرجل ويبدأ بالبحث عن امرأة أخرى لكن المرأة الثانية التي تقصدها الكاتبة في هذا الكتاب هي المرأة المثيرة لاهتمام الرجل التي تعرف جيداً كيف تتعامل معه ويسعى خلفها بلهفة العاشق.
ومن خلال تجارب الكاتبة الشخصية وتجارب النساء وضعت مجموعة من القواعد على طريقة الفتاة التي تجذب الرجل بحسب وصفها ، كي تتعلم منها النساء أن لا يخضعن طوال الوقت للرجل حتى لا يصبحن مُملات ، فبين الحين والآخر علي المرأة أن تتجدد ليشعر الرجل بالتغيير.
الكتاب لا يدعوا النساء للتمرد بقدر ما يدعوهن إلى الانتباه إلى الطريقة التى يجب أن يُعامل بها الرجل بحيث تتناسب مع ميوله وغرائزه وخاصة إذا كانت “عينه زايغة” ، فالرجل دائماً على حد قول الكاتبة يحب أن يشعر بأنه صياد يتلذذ بالمطاردة.
ومن أهم القواعد التى لفتت الكاتبة الانتباه إليها ليجدك الرجل دائماً جذابة ويسعى ورائك وليس العكس