«ملكية العالم تعود إلى الله، أليس كذلك؟ كل ما هو موجود في العالم ملكٌ لله؟ إذن، الزهور أيضًا» بهذا المنطق برّر زيزا سرقته للورد كل يوم من أحد البيوت التي تزدحم حدائقها بالورد، وإهداءها لمعلمته التي تحسن التعامل معه، حتى لا يظل كأس الزهور فارغًا.
«شجرتي شجرة البرتقال الرائعة» هي رواية إنسانية بشكلٍ بحت، تحكي واقع الأحياء الفقيرة في البرازيل، على لسان طفل صغير تعلم القراءة في الرابعة من عمره بدون معلم. زيزا، الطفل الذي يحمل في قلبه عصفورًا، وفي رأسه شيطانًا، هذا الولد الشقي المسالم الذي يتحدث بلسان أطفال الأحياء الفقيرة، ويرسم أحلامهم ويخط مغامراتهم وكأنها انتصاراتٌ كبيرة.
خوسيه فاسكونسيلوس الذي يكتب بلغة الكبار عن براءة الأطفال، عن الزمن الجميل حين يكون للطفل منا صديق كجذع شجرة، وعدوٍ كقطار مسرع يسرق أحلام الصغار وأحبابهم ..