فكم في الدنيا من صدور أضنتها الأحزان! وكم في الدنيا من وجوه ذوت بما تخفي من أوجاع نفسية! وتأمل كيف جعلت الآية التسبيح ترياقًا تستطب به النفوس، وتداوى به الغموم، وتثلج به غصص الأحشاء ؟!
القرآن هو المفزع لتزكية النفوس وترقيق القلوب وتصفية الأرواح وانتشالها من الثقلة الأرضية ليس استنباطاً أو وجهة نظر, بل هو حقيقة دل عليها القرآن ذاته.