عندما يقف المرء متحيرًا لإدراكه أن الهلاوس السمعية والبصرية والتي اختلقها عقله الباطني، لم تكن من الأساس هلاوس، و إنما هي أمرًا أخر خطيرًا، ومنذرًا بعواقب متتالية تأتي من حين إلى آخر . تتابع القضايا الغير محلولة حتى تكدست الملفات، وأصبحت مهملة طوال تلك السنين الماضية، قضية واحدة ستفتح الكثير من الملفات، وشفرة واحده ستكون مفتاح الأحجية، ولكن ستعيد البطل إلى حفرة عميقة مظلمة حتى تنزاح عنه غمامة الغموض كليًا، وتكشف له الأسرار الصادمة.