جراح الماضي تظل تعيش معنا كرفيق مُخلص يأبى أن يتركنا ويرحل، والحقيقة أنها تنبع من الطفل المجروح بداخلك الذي يجعل كل الجروح النفسية التي تشعر بها تتحكم بك؛ لذا في هذا الكتاب مساحة لك لتفهم وتدرك مَن أنت، وما هي ذاتك الحقيقة التي يجب أن تتولى قيادة نفسك، وكيف تفرق بين المشاعر الحقيقة والأفكار التي تؤثر بك وتصنع مشاعر لا علاقة لها بك أنت. سأكون رفيقك في رحلة الوعي بذاتك لتصل في النهاية لمرحلة من السلام النفسي التي ترجوها طويلًا، بعيدًا عن الصراعات والألم والأكاذيب التي ظللتَ ترددها حتى صدقت أنها أنت! ستتعلم مواجهة نفسك .. وكيف تقول “لا” التي ضلت طريقها إليك، وأيضًا كيف تضع حدودًا لك تحميك ممن حولك، سيجاوبك الكتاب عن كل الأسئلة التي تتردد بداخلك .. ما سبب تلك المعاناة التي لا نهاية لها! ولماذا تكرر أنماطًا لعلاقات تؤذيك بلا نهاية؟ وهل هناك سبيل للتعافي! نحن معًا خطوة بخطوة لكي تسمح لنفسك أن تتحرر من كل جروح الماضي..