"رب خرافة خير من ألف واقع"
يبدو العنوان "11:11" لافتاً للنظر، "ربَّ خرافةٍ خيرٌ من ألف واقع"، ينتابك الفضول حول هذه الخرافة، لِتَكون "أُمنيَة" يُقال أنَّ الأمنيات تتحقق عند تساوي أرقام السّاعة!
"11:11" قصة حب، مختلفة متشابهة؛ متشابهة الأحداث، مختلفة الكيفية، التقيا على متن الطائرة، جمعتهم أمنية 11:11، تمنتها هيَ، دون أن تقصده عندما كتبت "أستودعك قلباً لا يحزن" ولا تدري أنها بغير قصد منها استودعت ربها قلباً أصبح زوجها.
من أراد شيئاً حققه، وهو أراد قلبها فلم يتوقف عن البحث عنه، سافر طيلة حياته وحيداً واختار دائماً ألا يجلس بجواره أحد، وكأنه انتظرها حتى جلست هي.
كلمات الكاتب تخرج من قلبه وكأنه يتحدث إليها لا عنها، وكأنه يسكب ألمه بين دفتي رواية، أحبها أحبته تزوجا ثمَّ ماذا؟. هل انتهت الرواية وعاشت بسعادة؟ لا، اختطفها المرض من بين يديه ولم يستطع إيقاف القدر، ولكنه استطاع تخليدها بين دفتي رواية.