اشتقت إليك .. وعندما أقول اشتقت ليك فلا أزف خبرا جديدا تعرفين أني أشتاق إليك إذا كنت معك فكيف وقد حالوا بيني وبينك ؟ ولكني اردت ان اقول ان الشوق اليك مخيف اكثر من خطوات هذا السجان الذي يجوب اروقة السجن ذهابا وايابا في هذه الساعه المتأخرة من الليل واني اذا ما قارنت وجع فقدك بوجع السجن بدا السجن نزهة .. وان هذه الاغلال ليست الا اساور مقارنة بأغلال فقدك سجوننا الحقيقية في داخلنا يا اسماء والسجان الحقيقي ليس من يمسك مفاتيح السجن وانما من يرفض ان يركع ونحن لا نركع الا حين نصلّي لهذا سيبقى هذا السجّان سجيني.