في سن الثلاثين، عاشت «ستيفاني فو» ناجحة على الورق: حصلت على وظيفة أحلامها كمنتجة إذاعية حازت الجوائز، تعيش قصة حب ناجحة، لديها علاقات اجتماعية مثمرة. لكن خلف باب مكتبها، تعاني نوبات هلع وتبكي كل صباح. بعد سنوات من التساؤل عن سبب الألم الدفين، شُخصت ستيفاني باضطراب كرب ما بعد الصدمة المعقد، وهي حالة تحدث لمَن يُصاب بعدة صدمات على مدار سنوات من دون علاج. تشاركنا «ستيفاني» في هذا الكتاب رحلتها للتعافي من هذه الصدمات، وكيف أثرت هذه الصدمات بصورة غير متوقعة في صحتها الجسدية وأصابتها بأمراض تستهدف العظام والأعصاب. لم تتوقع ستيفاني أن عليها العودة إلى إساءات الطفولة، لتلمس جذور الصدمات الموروثة، لكنها تشاركنا بشجاعة حكايتها كاملة.