دارت أحداث الرواية حول بطلين مجهولين الاسم، افترقا لسبب لا يدركه السارد، ما أنعش ذاكرته هو رسائل من مجهول، رد عليها البطل بالحديث عن ذاكرته هو رسائل من مجهول، رد عليها البطل بالحديث عن ذاكرته مع حبيبته، كانت الموسيقى تربطهم، فبدأ الشاب خطة سفر مع صديقه قاصدين العازف للكمان "جد صديقه" الذي عاصر أسى الحب هو الآخر، لينطلق البطل يعزف في الطرقات، وينشر الكتب باسمه، على أمل اللقاء، من فتاة تركته بلا مواجهة، مرت بين السطور أحداث خاصة لا يفهمها سوى المقصود بالحروف، كالعجوز الذي ألقى ورقة برموز، مذكراً للبطل أن هذه الحركة من طرق تواصله العقيم مع هاجرته، انتهت القصة بتخلي الحب عنها .
تم إعداد هذا المُلخص بواسطة ياسمينة الكتب .