تحدث الكتاب عن محاولات البشر في التغلب على الموت، ابتداءً بقصة سيدنا آدم عليه السلام، وإغواء الشيطان له بشجرة الخلد، سردت قصة سيدنا نوح وقومه، من نسل ابنه سام، أصحاب القوة، الذين أنشأوا قوم عاد، يدعوا بهم هاد، بعدما غضب الله عليهم وأمسك عنهم الأمطار، أرسلوا 70 منهم إلى مكة يدعون بالفرج، هلك القوم بالريح، ومن تبقى منهم لقبوا بقبيلة ثمود، تناول الكتاب أيضاً قصة الفراعنة والخلود التي بدأت من تحنيط ملوكهم، تصديقاً لكتابهم( كتاب الموتى) الذي ينص على أن الموت مرحلة مؤقتة للوصول إلى الخلود(دون حساب) وهذا يكون بعرض المتوفي على 42 قاضياً يحكمون صدق قلبه بريشة يترأسهم أوزوريس وأنوبيس، تناول الكتاب قصة الملك جلجامش وصاحبه أنكيدو الأسطورية، فبعد موت أنكيدو خاف الملك، وبحث عن عشبة الخلود التي سرقتها منه أفعى لتنهي مسيرة تعبه بالبحث بالفشل، تطرق الكتاب للدراسات الحديثة، التي تفرغ جسم الإنسان من الدم، تلفه بالقصدير، تضعه في وسط نيتروجيني، ويحقن بمضادات التعفن ويجمد، لكن الدراسة تعتري نقصاً في آلية تفكيك التجمد، يسرد الكتاب العديد من التفاصيل متطرقاً لقصة فرعون ونبي الله موسى، السبب وراء كل هذه الدراسات هو الخوف من الموت، والخضوع للشيطان، فالخلود فطرة بشرية يستغل أرباب القوى قواهم للبحث عنها.
_ تم إعداد المُلخص بواسطة ياسمينة الكتب .