تتخذ الرواية من بادية الكويت مكاناً جغرافياً في مطلع القرن العشرين، قبل قيام الدولة، تزامناً مع معركة الصريف، إذ ترفض القبيلة زواج «صالحة بنت أبوها» بابن خالها دخيل بن أسمر، وتُجبرها على الزواج من ابن عمها صالح ابن شيخ قبيلة آل مهروس. يَرِد خبرٌ لصالحة أن ابن خالها قد غادر الصحراء إلى إمارة الكويت بعد الحيلولة بينه وبين زواجه منها، ليقيم في الإمارة التي تناصب قبيلته العداء متنكراً باسم جديد، عازماً على بدء حياة جديدة في الحاضرة الساحلية، يعمل في رعي الأغنام.