رواية ملائكة و شياطين هي ثاني روايات المؤلف الأمريكي دان براون في عام 2000، و أثارت ضجة إشكالية كغيرها من روايات دان براون التي تتجلى فيها نظرية المؤامرة.
هذه الرواية هي مغامرة البروفيسور روبرت لانغدون – بطل شفرة دافنشي (رواية) – الأولى، و التي قادته إلى متاهات و أقبية الفاتيكان بحثاً عن حقيقة تنظيم سري قديم يُعتقد أنه نشأ لمعاداة الكنيسة و يُسمى الطبقة المستنيرة، حيث يعتقد أن الطبقة المستنيرة انبعثت من التراب لتنتقم من الكنيسة عبر تدمير الفاتيكان.
تبدأ الرواية بمقتل عالم يدعى ليوناردو فيترا و وشم شعار الطبقة المستنيرة على صدره، ثم تتوالى الأحداث ليلة اختيار البابا الجديد، فيعم الذعر العالم إثر عمليات القتل المروعة للكرادلة الأربعة المرشحين لمنصب الحبر الأعظم، و نقش أحد رموز العناصر الأربعة على صدر كل منهم، وصولاً إلى ماسة الطبقة المستنيرة الكاملة.
تتحدث هذه الرواية عن العداء بين العلم و الدين ممثلين بمركز سيرن للأبحاث و الفاتيكان. و عن تآمر المؤسسة الدينية عبر التاريخ. تُرجمت هذه الرواية إلى العربية كغيرها من روايات دان براون بعد نجاح روايته شفرة دافنشي