يفتح روبرت لانغدون ، بروفيسور علم الرموز في جامعة هارفرد عينيه في منتصف الليل متألماً من جرح في الرأس ليكتشف أنه راقد في المستشفى ، لا يستطيع أن يتذكّر ما حدث معه خلال الساعات الست والثلاثين الأخيرة أو مصدر ذلك الشيء الرهيب الذي اكتشفه الأطباء بين أمتعته .
إثر هذا تدبّ الفوضى في عالم لانغدون ويضطر للهروب عبر أزقة مدينة فلورنسا برفقة شابة لطيفة تدعى سيينا بروكس ، التي تمكنت من إنقاذ حياته بفعل تصرفاتها الذكية ، ليتبيّن له أن بحوزته مجموعة من الرموز الخطرة التي ابتدعها عالمٌ فذّ .
تتسارع الأحداث عبر مواقع أثرية شهيرة مثل قصر فيكيو ويكتشف لانغدون و بروكس شبكة من السراديب القديمة ، فضلاً عن نموذج علمي جديد ومخيف من شأنه أن يستخدم إما لتحسين نوعية الحياة على الأرض أو تدميرها .
على هذه الخلفية ، يصارع لانغدون خصماً رهيباً بينما يتشبّث بلغز يأخذه إلى عالم الفنون الكلاسيكية والممرات السرية والعلوم المستقبلية ، محاولاً اكتشاف الأجوبة ومعرفة من هو الجدير بثقته قبل الانهيار الكبير .