| جلال العوام
يركز الكاتب على استخلاص الدروس والعبر من القرآن الكريم من خلال سورة يوسف، مع التركيز على الجوانب التربوية والأخلاقية المستوحاة من أحداث القصة .
يهدف الكتاب إلى إبراز الحكمة والمعاني العميقة التي يمكن استلهامها من هذه السورة لتطبيقها في الحياة اليومية.
سميت سورة يوسف بأحسن القصص لأنها السورة الوحيدة التي بدأت بحلم وانتهت بتحقيق هذا الحلم، فإنّ الله دوماً يختار سلاحاً للمعركة لا يخطر على بال أحد، فقد كان قادراً أن يرسل ملائكة ليحطم جدران السجن ويخرج نبيه، ولكنه أرسل إلى الفرعون حلماً، وكأنه يخبرنا أن نتمسك بأحلامنا، يخبرنا بأن المريض سيشفى، بأن الغائب سيعود، بأن الحزين سيفرح، بأنّ الكرب سيرفع، وبأن صاحب الهدف سيصل، فمن قصة يوسف تعلمنا الكثير والكثير.