كم هو عُمرك يا إبراهيم؟
هِجرات ثلاث..
وسنوات ممتلِئَة بالتَّضحيات..
وبناء بيتٍ لله..
ومشاهد لا تُحصى من مواقف الثَّبات!
بهذا تُقاسُ الأعمارُ يا سيِّدي..
بعُمقِها وليس بطُولِها!
ورُبَّ عُمر اتَّسعت آماده، وكثُرت أمداده، وأمطرت غيماته إلى قيام الساعة!
يا إبراهيم.. رَفَعْتَ بيتًا لله، فَرَفَعَ اللهُ لك ذِكرَكَ، ورفَعَ مَقامك..
فلم يَلقَك مُحمدٌ ﷺ إلا في السَّماء السَّابعة، مُسنِدًا ظَهرَك إلى البيتِ المَعمور..
ووَحدكَ دُون الخلائِقِ امتلَكتَ هذا الشَّرف الجَليل