" دقات الشامو " / عمرو عبد الحميد
( الجزء الثاني من رواية قواعد جارتين )
صارت الفوضى تعم كل شيء من حولنا، وصرتُ أنا والسيدة غفران والطبيب والقلة القليلة التي لم تتخلَّ عن مدرسة السيدة منبوذين في وادي النسالى .. انهار كل شيء فجأة، وعاد الوادي إلى ما كان عليه قبل سنوات، بل صار أسوأ من ذلك، وبدلًا من انتصار ثالث طمعنا في تحقيقه على أشراف چارتين يوم الغفران الأخير .. أُصبنا نحن بالضربة القاضية.
" كعادة دكتور عمرو عبدالحميد يرتحل بنا في جزء ثان من قواعد چارتين إلى دقات الشامو بألفاظ سهلة تساعد على الانغماس بين سكان جويدا وفي ساحة الغفران وقمم جبال النسالى، بلا تقعر في المعانى وبقلم رشيق خفيف التنقل في السرد على ألسنة شخصيات العمل
أحببت دقات الشامو كما أحببت أخوتها وأنتظر بشغف الجزء الثالث والحرب المنتظرة بين الأشراف والنسالى. "