كان يشع حولي ألف ضوء منير، لكنّي لم أختر إلا عتمتك القاتمة؛
ذلك أن ظلامك بالنسبة لي كان يغني عن ألف شمس ساطعة
يفقدها بظروف غامضة وللوصول إليها، يكتب لها كتاب ويضع صورته على الغلاف آمــلًا في أن تلمح حبيبته الكتاب يومًا فوق رفوف المكتبات وتقرأ ما كتبه من أجلها ..
يُقرر بطليّ رواية رُدني إليك "أحمد وغيمة" اختراع حروف مُشفرة لكي يتواصلا بها من غير أن يتمكن أحد من فهم الكلام المكتوب، ومن يقرأ الرواية ويتمعن قليلًا في القواعد الثلاث لتلك اللغة سوف يستطيع فهمها والكتابة بها، وستغدو تلك الحروف لغته السرية.. " إنها لغة الغيوم "