يقول الكاتب أنه يحب الورود الميتة، فهي تذكره بأن الجمال يكم في الموت، بطل الرواية هو سحاب، الشاب الذي نشأ بلا أب، وفي محاولة أمه لتعويضه بزواجها برجل، تحين لحظة الفراق بينهما لأسباب لم تذكر ( لهذا الكتاب جزء آخر لم ينشر بعد) تقلب ذكريات سحاب السعيدة طوال 11 عام من عمره، إلى ذكريات مع والده، فيبدأ بكرهها، حتى تصاب بسرطان في الرئة، يأخذ الموت بطلنا أو ( ضحيتنا) إلى عالم يدعى مهبط النجوم، ليريه ذكرياته الممحوة من ذاكرته، تنتهي الرواية أثناء وقوف سحاب أمام بابين، أحدهما يخفي الجحيم والآخر النعيم، يبدأ سحاب بارتجاء للحدث، ليعود إلى والدته، ويضمها نادماً، بعدما استذكر أيامهما سوياً.
تم إعداد هذا المُلخص بواسطة ياسمينة الكتب .