رواية تسرد يوميات شاب ألقي القبض عليه لدى وصوله الى مطار بلده عائدا اليه من فرنسا وأمضى اثنتي عشرة سنة في السجن دون ان يعرف التهمة الموجهة اليه.. انه الظلم والفساد والقساوة التي لا تقرها شريعة... واساليب التعذيب التي لم نقرأ لها مثيلا من قبل.
.
.
يرتكز مصطفى خليفة في روايته على فعل تلصّص الشخصيّة المركزيّة في الرواية، والتي يرفض أن يعدّه بطلًا، فهو إنسان عاديّ كان يدرس الإخراج في فرنسا، واعتُقل فور عودته لسوريا من دون أن يعرف لماذا! فيتّضح لاحقًا أنّ اعتقاله كان لتهمة مختلقة، وهي الانتماء للإخوان المسلمين، على الرغم من أنّه مسيحيّ! ليُقاد إلى سجن تدمر، حيث قضي سنوات طويلة وصعبة هناك، ستغيّر حياته كلّيًّا، بعد أن نجا من الموت في السجن أكثر من مرّة. " موقع فسحة .
.
"السياسي السوري والسجين السابق ميشال كيلو فثمّن عاليا دور الرواية في أنها قاربت بين السجن والوطن والقوقعة، وضرورة كسرها في كل سجون البلاد وفي سوريا الوطن الذي تحول إلى سجن كبير"
.
.
"الرواية تجرأت دار نشر عربية على نشرها، ووجهت بالمنع في سوريا، ولوحق كاتبها حتى وهو خارج البلاد بأنه سيلقى القبض عليه وسيحوّل جلده إلى "دربكّة"."
الجزيرة نت