في قلب حارة اليهود في الجنوب التونسي تتشابك الأحداث حول المسلمة اليتيمة التي تربت بين أحضان عائلة يهودية، و بين ثنايا مدينة قانا العتيقة في الجنوب اللبناني تدخل بلبلة غير متوقعة في حياة ندى التي نشأت على اليهودية بعيدا عن والدها المسلم. تتتابع اللقاءات و الأحداث المثيرة حولهما لتخرج كلا منهما من حياة الرتابة و تسير بها إلى موعد مع القدر. (في قلبي أنثى عبرية) رواية مستوحاة من أحداث حقيقية في قالب روائي مشوقنشأت ريما بين أحضان عائلة جاكوب اليهودية وهم يعتبرونها فردًا منهم. فقد كانت بهجة البيت الذي يقيم فيه الأبوان المتقدمان في السن وابنهما جاكوب، وروحه النابضة بالحياة، بعد أن تزوجت ابنتهما الكبرى وسافرت مع زوجها إلى لبنان. وكان جاكوب أكثرهم تعلقًا بها وحبًا لها. كان شابًا في الثانية والعشرين من عمره حين دخلت ريما ذات السنوات الخمس حياته. فصار يقضي جل أوقاته معها. يلاعبها ويداعبها، يقرأ عليها القصص والحكايات، ويستمتع بانفعالاتها البريئة وضحكاتها العفوية، يشتري لها الألعاب والهدايا، ويستغل أوقات العطل للسفر معها... وكانت والدتها تطمئن عليها بين يديه، ويسعدها أن يمنحها حنان الأب الذي تفتقده.