يُعدّ هذا العمل الشهير للكاتب والفيلسوف الفرنسي ألبير كامو من أبرز الروايات التي عبّرت عن فلسفة العبث والاغتراب الإنساني في القرن العشرين. يروي الكتاب قصة "ميرسو"، الرجل الذي يعيش بلا انفعال أو انتماء، فيعكس من خلال مواقفه الباردة تجاه الحياة والموت معنى اللامعنى في الوجود البشري، حيث يواجه العالم بلا مبررات ولا أقنعة.ومن خلال أسلوبه البسيط والعميق في آنٍ واحد، يطرح كامو أسئلة وجودية حول الحرية والقدر والعدالة، كاشفًا التناقض بين الإنسان والمجتمع، وبين الحقيقة والظاهر. إنها رواية تهزّ الوجدان وتدعونا للتأمل في معنى الحياة، ومكانة الإنسان في عالمٍ يبدو غريبًا عنه بقدر ما هو غريبٌ فيه.