في كتاب موت في العائلة نروي لكم عن أماسي نوكسفيل الصيفية، في تينيسي، وقت عشت هناك متخفيًا عن نفسي، بمنتهى البراعة، في زيّ طفل". بعد نشرها بعامين من وفاة كاتبها في سن الخامسة والأربعين، نالت "موتٌ في العائلة" جائزة البوليتزر للأدب الروائي عام ١٩٥٨، ولا تزال حتى الآن، بعد ما يزيد عن ستين عامًا، تحفةً أدبية، رواية في السيرة الذاتية تجسد فاجعة فقد الأب كما لم تجسدها أي رواية أخرى.
يتعجل جاي فوليت العودة إلى بيته في نوكسفيل، تينيسي، ويقتل في حادث سيارة - مأساة لا تقضي على حياة واحدة وحسب، بل تقضي على السعادة الأسرية والحب الدافئ في بيت الأسرة الصغيرة. روايةٌ تحمل في قلبها الشجاعة، عنفوان القصيدة، والعاطفة الغامرة؛ روايةٌ هي أيقونة في الأدب الأميركي.
قالوا عن رواية موت في العائلة
رواية متقنة إلى درجة مخيفة. لا تميل إلى استدرار العواطف، ولكنها تفاجئك بدرجة تأثرك وبعمق جرح الفقد بداخلك. ندى الشبراوي، بوكتيوبر، جودريدز
هذا إذن.. ما تبدو عليه رواية أمريكية مكتوبة بأصالة؟ رواية مدفوعة بمتطلبات الشرط الفني وحده، متحررة من معايير هوليوود المسطّحة. هذه رواية لا تتحدث عن النرجسية والاضطهاد الأسري والمخدرات، الشخصيات ليست خارقة - مع بعض العيوب للمحافظة القِشرية على الشرط البشري - وهي قطعًا ليست أحجية لجريمة ستحل نفسها بالنهاية. بثينة العيسى، روائية، جودريدز