تتحدث القصة عن ثلاثة شباب من الكويت في سن المراهقة، زيد وعبد الرحمن وبطل القصة مجهول الاسم، قرر الثلاثة إنشاء حساب على منصة تيك توك، ومشاركة زياراتهم لبيوت مهجورة في الخليج مع مؤثرات كاذبة، في إحدى المغامرات واجهتهم بقعة ضوء، ولتخمة جسم البطل لم يستطع الهرب، حتى ظهر وسط البقعة فتاة جميلة أغرم الشاب بها، وبدأ بدراسة العوالم السفلية حتى يصل لها مجدداً، وبمساعدة الجاثوم الذي استحضره ببعض الممارسات، اخترع جهازاً يستخرج الأصوات من حبات الكريستال ( راديو بلوري) واستمع لما دار في غرفة الفتاة، حتى توصل إلى أنها علقت في جهاز الانتقال عبر الزمن، أثناء محاولاتها لإثبات نجاح التجربة لوالدها، ونفس الطريقة الأولى صنع جهازاً يجمع دقائقها بانفجار كبير كانفجار سيبيريا، وخرجت للواقع، تعرفت على والدها كبير السن، وأكملت حياتها مع البطل الذي تغير تماماً لأجلها، امتلئ الكتاب بالاستدلالات العلمية، كلقب رجل العث عوضاً عن الجاثوم، تجارب علمية تبدو قابلة للتحقيق ، سمي الكتاب بهذا الاسم حتى يضمن البطل أن قصته المعجزة ستظل خالدة، تحدث عن طريقة صنع الراديو البلوري بطريقة الميزر وهي تقنية لتضخيم الموجات الدقيقة بواسطة انبعاث الأشعة، ثم عرضها للكهرباء الضغطية ما سبب تقارب الشحنات، وتحدث عن تجربة الانتقال الآني التي تنجح مع العلماء بطريقة عكسية
_ تم إعداد الملخص بواسطة ياسمينة الكتب ,